منوعات

دراسة ألمانية: إجراءات حماية المناخ .. عادت بالنفع بشكل مباشر على صحة السكان

كشف باحثون من جامعة هامبورج الألمانية، أن إجراءات حماية المناخ في الاتحاد الأوروبي عادت بالنفع بشكل مباشر على صحة السكان.

وأوضح الباحثون، أن تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي أدت من بين أمور أخرى إلى انخفاض ثاني أكسيد الكبريت والجسيمات الدقيقة الناعمة وأكاسيد النيتروجين في الهواء.

ووفقا للدراسة، تراجعت خلال الفترة من عام 2005 حتى عام 2021 كميات الملوثات بفضل تجارة الانبعاثات وأيضا المعايير المشددة لجودة الهواء في محطات الاحتراق الكبيرة بنسبة 39% لثاني أكسيد الكبريت، و28% للجسيمات الناعمة الدقيقة (نصف قطرها 5ر2 ميكرومتر) و14% لأكاسيد النيتروجين، كما أنه خلال هذه الفترة تراجعت الانبعاثات بمقدار حوالي 2ر15 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت، و9ر0 مليون طن من الجسيمات الدقيقة الناعمة، و8ر4 مليون طن من أكاسيد النيتروجين، وهو ما يعادل 3ر18% و3ر3% و6ر2% من الانبعاثات المرصودة لكامل اقتصاد البلدان المعنية في الفترة من 2005 إلى 2021 ويشمل إجمالي الاقتصاد أيضا الزراعة والمباني والنقل.

وخلص الباحثون، إلى أن التقييم السياسي الشامل يجب أن يأخذ في الاعتبار أيضا الفوائد الإضافية التي تتجاوز الحد من ثاني أكسيد الكربون، مثل تقليل الأضرار الصحية من خلال تحسين جودة الهواء.

وأشار الباحثون، إلى أن نشر هذه الفوائد يمكن أن يساهم في زيادة الدعم العام لسياسات المناخ، لأن هذه الفوائد الإضافية محسوسة بشكل مباشر في أوروبا وداخلها.

يذكر أن تغير المناخ يشكل تهديدا أساسيا لصحة الإنسان، ويؤثر على البيئة المادية وعلى جميع جوانب النظم الطبيعية والبشرية، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية وأداء النظم الصحية، ومع تغير الظروف المناخية من العواصف والحرارة الشديدة والفيضانات وحالات الجفاف وحرائق الغابات، تؤثر هذه المخاطر الجوية والمناخية على الصحة بشكل مباشر وغير مباشر مما يزيد من خطر الوفيات، والأمراض غير السارية، وظهور الأمراض المعدية وانتشارها.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى